بقلم: أيمن المصري
يأخذ الإعلام على فصائل الثورة السورية زواج بعض عناصرها من فتيات سوريات، ويصوّر الأمر على أنه جريمة بحق الإنسانية والمرأة بشكل خاص.
لنكن موضوعيين. الثورة السورية تقترب من دخول عامها الرابع، ليست شهراً أو شهرين. وبعض المجاهدين هم من مناطق أو بلاد غير التي يقاتلون فيها. وبالنهاية هم رجال لهم احتياجاتهم الطبيعية ككل الرجال.
فإذا وقع هذا الزواج.. أين المشكلة فيه؟
ألا يحدث هذا مع قوات اليونيفيل في لبنان، حيث تزوج جنود إيطاليون وإسبان... من فتيات لبنانيات من مناطق جنوبية؟ ألم تحدث حالات زواج كثيرة بين لبنانيات وعناصر منظمة التحرير الفلسطينية حين كانت في لبنان؟
إذا توفرت شروط صحة الزواج المعروفة وكان شرعياً.. فأين المشكلة؟
لماذا تشويه هذه الظاهرة الطبيعية التي تقع في كل الحروب؟
أليس هذا الزواج الشرعيّ – على بعض سلبياته الاجتماعية - أفضل من الوقوع في الزنا بأشكاله المتعددة (زواج المتعة وغيره) الذي تعتمده فصائل أخرى؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق