يتحمّس بعض شبابنا حين يسمعون عن خطوات اتخذها الرئيس المصري محمد مرسي، كتبرّعه براتبه الشهري إلى خزينة الدولة، ورفضه تعليق صوره في المؤسسات الحكومية، وتأديته الصلاة في مكتبه الرئاسي… الخ.
أقول: مع إشراقة هذه الخطوات واعتزازنا بها.. لكن ما ينتظره الشعب المصري من رئيسهم المنتخب هو إنجازات في الاقتصاد، ونجاحات في السياسة الخارجية، ومعالجة للمشاكل الاجتماعية وغيرها..
فلا تقزّموا مشروع النهضة الذي يحمله الرئيس وفريقه، ببضع إجراءات شكلية.. ولا تختزلوا التجربة الإسلامية في الحكم بقشور السياسة الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق